بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيده مكتوبه فى منتديات الهندسه نت اذا حد من مضنى العمومه يحب يرد عليه انا رديت عليه
http://www.alhandasa.net/forum/showthread.php?t=130093بكلام عمده الفوايد عماد العلوانى كيشار الفايدى وكلمت الى ناقل هل القصيده كم مره على النت وفى التليفون وشكله مش عايز يتوب عن كلامه
هذا عنوان الصفحه
قصيـــ(الجوازي)ــــدة لأبراهيم بو صكاية(الشامخ) - منتديات الهندسة نت
الشاعر أبراهيم بو صكاية من قبيلة الفواخر بيت بو عوصة
وتوفي في السبعينات وقد كان يسكن مع قبيلته في مصر (محافظة المنيا) وكان بو صكاية يحب رجالات قبيلة الجوازي كانت علاقته بهم طيبة
وفي ذات مره كان 40 فارس من قبيلة الجوازي يقدمون العزاء لقبيلة الفوايد لوفاة احد رجالهم فدارت مشادة كلاميه قال فيها أحدهم ان الجوازي لم يعد لهم اي مكانة في مصر وقال (الجوازي توا موراهمش الا بيع البطيخ والتفريغ في لفروح وراحت عليهم ومفيش في البلاد توا غير نحنا(الفوايد) ولانجليز
وعندما سمع بذلك بو صكاية قال قصيدته المشهوره (جوابات جنا)
وتقول
جوابات جنـــــــا............ هن اللي وجعنا...................................... مكذوبات واللي قالهن فشار
ذميت الجــوازي........... وانت بيهم هازي................................. نحكيلك علي التاريخ واللي صار
من أول سببهم............ ربنا خالقهم............................................ للقثو الثقيل أيفتوه دمار
وغيرهم هفيــة............. ما قضا مقضية.......................................... مالا محارث ملك ولا له دار
أقدم مش تــــوا............ في السخا والقوة.......................... من قبل غيرهم يطري غزوا الفخار ناكر ثناهـــــــــم............ اللي بعيد عناهم................................. فاتوا سلوق أسباب جار لجار
واللي ما نظرهم.......... راه جاه خبرهم.................................. من المنيا خذوكم كبس للمنقار
رديتو هفايـــــــا............ ذالين قسايا.......................................... وفتوا صميدة نين راسا طار
لو ريت حروبـــي.......... بين طريشا* والروبي*.................................... ومنها ومبحر قنو بو كيشار
قبليك ايلمــــــن........... بالسلاح أمضمن....................................... جلالات والثوم وضنا صبار
خليفة معافـــــه............ كان جيت أصدافا................................ واعبر عليك ان جا الضرب بمدرار
ردينا ســــــوالك............ وانت عاد راد لحالك.................................... راه كثير ترديد الكلام أعوار
خليك في بلادك............ عند ناس أندادك............................ وأوعي اتمد ايدك تلحق المنشار
لو كنت فالــــــح............. وفي الحروب أتكالح.................................... ما سموك العرب فظار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنقار\ منطقة في مركز بني مزار قد ارتد اليها الفوايد في معركتهم مع الجوازي في مصر
صميدة\شيخ الفوايد أسروه الجوازي
طريشا والروبي\ منطقتان في وطن الجوازي
فظار\هو مايوضع فوقه الخبز لان نساء قبيلة الجوازي كن يضعن الخبز علي صميدة في أسره
والرد عليها كان ب هذا الكلام عن لسان شيخ العرب الحر عماد العلوانى
يقول مثلنا الليبي (يشبحوا فالجمل الأبيض يحسبوه كل شحم)، وهذا ينطبق على الجوازي، أو المتجاوزيين الذين يتوهمون أنهم جوازي لنا. هناك نوعان: جوازي الأب والجد، وجوازي لمد لقطاء. وكي نفهم تاريخ الجوازي، لابد أن نعرف نسبهم، فجدهم هو حمزة ابن برغوث بن الذيب جد السعادي، وقد أنجب برغوث الكبير ثلاث أولاد هم: جبرين وفايد وبرغوث الصغير. خلف جبرين ستة أولاد هم: موسى جد العواقير، وعبدالدايم جد المغاربة، وعريب جد العريبات، وحمزه جد الجوازي، وحمد جد المجابرة، واجلال جد الجلالات، أما فايد فهو جد الفوايد، أما برغوث فهو جد العرفه والعبيد.
وجافالجوازي هم أبناء حمزة زية بنت فايد أخت عبدالكريم ورمح وبريق. والمتتبع لتاريخ الجوازي يتضح له مدى تقلبات الولاء والطاعة (…)، فكان الإستغلال الأول هو إستغلال علاقة المخول مع قبيلة الفوايد، فقد كانت قبيلة الفوايد أول من سيطرة على برقة والجبل الأخضر من عرب السعادي بشكل عام، فقد كان ملكهم يمتد من علوة فضيلة غربا إلى رأس التراب شرقا، والواحات جنوبا.
وكانت قبيلة الفوايد قبيلة جبارة شديدة البأس و ذات سطوه وعنجهية وقوة وعدد هائل بلغت درجة الظلم والتكبر، فما كان من الجوازي إلا أن استغلوا هذه العلاقة، فبدأوا كقوة ثانية بعد أخوالهم، وتحت كنفهم. وبما أن الخال في عادات أهل برقة يرعى ويحن على ابن أخته، ويحميه ويذود عنه، ويهب له الأراضي والآبار وقطعان الماشية، وربما يفضله على ابنه، ولكن الجوازي لم يراعوا هذه المواقف من أخوالهم، و بدأوا يطمعون في ملكهم، وخاصة بعد تنامي عدد وعدة الجوازي، وتباعد نسب الجدة جازيه بنت فايد.
وفى عام 1711 م حكم القرمانليون ليبيا، وبدأوا بإستقلال ليبيا عن الدولة العثمانية، والسيطرة الكاملة الشاملة على جميع القبائل، وكانت بعض القبائل قد تمردت على العثمانيين مثل ثورة قبائل تاجوراء عام (1584-1588) بقيادة يحي بن يحي السويدي، وثورة قبائل غريان (1569- 1581)، وثورة قبيلة الفوايد (1713 – 1764)، وثورة الجبل الغربي (1835-1858)، وثورة مصراته (1836)، وثورة قبائل ورفلة وترهونة (1841)، وثورة أولاد سليمان (1842) بقيادة عبدالجليل سيف النصر. وفي الشرق كان الفوايد مسيطرين، فقام القرمانليون بفرض الضرائب (الأتاوات) على الأرض والماشية والحبوب، وطلبوا من الفوايد دفع ما يعرف بـ (الميري)، ولكن الفوايد رفضوا ذلك، وبذلك بدأ عصيان الفوايد وحاربوا الحاكم التركى وجنوده وهزموا التركى وجنوده فى كثير من المواقع ومنها يوم يسمى يوم عطر ( يوم عطر اللى فى اللوايه طرا شيب حداب الظهور… زينك يوم خلاهم صبايا حتى ان كان ودرنا صقور )، فإتجه القرمانليون لا ستعانه بالجوازىالذين كانو يطمعون في أراضي أخوالهم، وقام الجوازي بتحريض إخوانهم الجبارنة للتحالف معهم ضد الفوايد،وامدوا الجوازي بالسلاح والمال والرجال، فأصبح الجوازي أداة المستعمر التركى الغريب ضد أخوالهم الفوايدوأبناء عمومتهم. فكان فارق العدة والعدد لصالح الجبارنة بقيادة الجوازي، فرحل الفوايد إلى مصر 1801، .
إستقر الحال في برقه للجوازي، فما كان منهم إلا أن إنقلبوا على إخوانهم الجبارنة، وخاصة قبيلتي العواقير والمغاربة، وهى من القبائل التي ساعدتهم وناصرتهم ضد الفوايد، فلم ترض تلك القبائل الأبية الحرة بهذا الوضع، وخاصة قبيلة العواقير، قليلة العدد، وظهر منها فرسان مثل الفتى القوي حمد اللواطي.
وفى تلك الأثناء حدث خلاف بين الأخوين أحمد ويوسف القرمانلي، أدت إلى مؤامرات ومذابح ومكائد في قصور القرمانلية، وهنا تقلب ولاء وطاعة الجوازي (مرة أخرى)، بعد أن كان ولائهم ليوسف القرمانلي قلبوا ظهر المجن فتحالفوا مع شقيقه أحمد، فما كان من يوسف أن وجه حملة ضد أخيه بقيادة ابنه أحمد يوسف لمحاربته ومن يسانده، وكان أحمد القرمانلي قد إتخذ من المنطقة الشرقية قاعدة له، وتحالف مع الأمريكان ضد أخيه يوسف، وكانت هناك امرأة جازوية من ضمن حريم ونساء وجواري الباشا أحمد القرمانلي، فإنسحب أحمد القرمانلي إلى خليج البمبة، ثم هرب إلى مصر، وفر الجوازي من ملاقاة الحملة، فسيطر محمد يوسف القرمانلي على درنة وبنغازي، بعد فرار عمه وقواته.
وبعد أن إستقر الأمر للحاكم الجديد، قام الجوازي بالإتصال بالسيد الجديد، وفاوضوه على الإستسلام، وأن يقدموا له الولاء والطاعة، فما كان من الحاكم الجديد - وهو يعرف أن الجوازي لا ولاء ولا طاعة لهم - بخدعة ماكرة، فقبل مقابلتهم وإستقبالهم، وأنه سيعفو عنهم، ويلبسهم البرانيس (إشارة إلى الدخول في طاعة يوسف القرمانلي، فكل من يلبس البرنوس يكون تابعا لهم، ويدفع ويجمع الضرائب والأتاوات، ويدخل تحت مظلة القرمانلية).